مهدي خزعلي

إصلاحي إيراني: هذه أدلة اغتيال رفسنجاني

عاود الدكتور مهدي خزعلي، الإصلاحي الايراني، تصريحاته التي يشكك فيها بملابسات وكيفية وفاة هاشمي رفسنجاني.

وقارن خزعلي وفاة رفسنجاني بوفاة أحد رجال الدين الشيعة، وهو الشيخ لاهوتي، في بداية الثورة الايرانية، وهو أيضاً أب لصهري رفسنجاني.

وقال خزعلي:” بالنسبة لي أن يقولوا بأن رفسنجاني نزل إلى حمام السباحة في مبنى تشخيص مصلحة النظام وبعد نصف ساعة خرج ميتاً هو مثلما يقولوا بأن الشيخ لاهوتي ذهب إلى سجن ايفين وبعد نصف ساعة من دخوله، قالوا بأنه أصيب بنوبة قلبية، ثم تبين فيما بعد بأن معدته كانت مليئة بمادة الزرنيخ المسممة “.

وأشار خزعلي إلى أمور يعتقد بأنها تقوي عنده نظرية اغتيال هاشمي رفسنجاني. مثل عدم نشر صور جثة هاشمي و كذلك صمت فريق حراسة هاشمي وهم من الحرس الثوري، حول كيفية وفاته وكذلك صمت الفريق الطبي عن الكلام أمام الكاميرات، كلها من الأمور التي تقوي من نظرية اغتيال رفسنجاني.

وأوضح أنه من أدلة مشكوكية وفاة رفسنجاني ، تصريحات بعض الساسة الأصوليين قبل فترة كـ “حسن عباسي”.

وأضاف خزعلي : ” قبل ثلاثة أشهر قال أحدهم بأن هاشمي لن يعيش حتى ليلة رأس السنة الإيرانية ( ٢٠ مارس ٢٠١٧) وحسن عباسي قال قبل اسبوعين من وفاة رفسنجاني ، يجب أن نقف أمام فتنة اكبر هاشمي رفسنجاني وهدد بسفك الدماء”.

وحول صمت عائلة هاشمي رفسنجاني حول الأمور المذكورة أعلاه، برر خزعلي ذلك الصمت بخوفهم من بطش النظام بهم.

شاهد أيضاً

الدعوة

ندعوكم في المشاركة في الدعوة التوحيدية عبر مساهمتكم المالية

قناة كلمة، قناة اهل السنة في ايران منذ عشرين عاما و نحن نقف على هذا …