بوريل من ايران: هدفنا الأساس إبقاء الاتفاق النووي حياً

شدد الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزف بوريل على أن كافة التحركات الأوروبية تهدف للحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران ومنع انهياره.

وكان بوريل الذي زار ايران يوم أمس يدلي بتصريحات صحفية نُقلت عنه اليوم في بروكسل، سعى خلالها لتوجيه رسائل إيجابية لإيران مفادها أن تفعيل آلية حل النزاعات الموجودة في الاتفاق الموقع بين المجموعة الدولية وطهران 2015، لا تعني التوجه مباشرة إلى مجلس الأمن الدولي.

وكانت كل من فرنسا، بريطانيا وألمانيا وهي الدول الأوروبية المنخرطة في الاتفاق النووي قد فعّلت آلية حل النزاعات، ما أثار مزيداً من الامتعاض لدى الإيرانيين.

واعتبر بوريل أن الوقت لا يزال متاحاً للتحرك وقلب المعادلة السلبية الحالية، موضحاً أن الاتحاد يتوقع من ايران العودة إلى التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، فيما تتوقع أيران انفراجات اقتصادية، فـ”هذا ما يمكن رؤيته خلال الأسابيع القادمة وربما بعد ذلك”، حسب كلامه.

ويشدد الاتحاد الأوروبي على ضرورة العودة لمرجعية الوكالة الدولية للطاقة الذرية المكلفة بمراقبة تنفيذ الاتفاق.

ورداً على سؤال حول إمكانية توسيع الاتفاق النووي، أكد بوريل أن الأمر لا يعنيه مباشرة كمنسق للاتفاق.

كما ناقش بوريل مع كل من الرئيس الإيراني حسن روحاني، ورئيس البرلمان علي لاريجاني، ووزير الخارجية محمد جواد ظريف، كيفية تهدئة التوتر في المنطقة وإعادة بناء الثقة بين الأطراف.

وشدد على مصلحة الأوروبيين في تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة، وهو الأمر الذي يؤثر مباشرة على استقرارهم.

وكان بوريل قد زار الأردن قبل ايران، في إطار المشاورات والتحركات الدبلوماسية التي يجريها لبحث دور أوروبي مستقبلي في إرساء أسس التهدئة والاستقرار في الجوار الجنوبي للاتحاد.

وأعلن جوزف بوريل أنه سيقوم الجمعة القادمة بزيارة إلى واشنطن.

شاهد أيضاً

وزير الدفاع الفرنسي

وزير الدفاع الفرنسي: إيران تمثل تحديًا أمنيًا لأوروبا

يقول وزير الدفاع الفرنسي إن جمهورية إيران الإسلامية أصبحت “تحديًا أمنيًا لأوروبا” ، لكن فرنسا …