قناة كلمة الفضائية
صرح حسين نقوي حسيني المتحدث باسم لجنة الأمن القومي و السياسة الخارجية في البرلمان الايراني أن في اجتماع المؤسسات الأمنية مع النواب البرلمانيين خمنت وزارة الاستخبارات الايرانية قبل عام بحدوث احتجاجات في ايران. وفي هذا الإجتماع أفاد ممثل وزارة الإستخبارات أن غالبية المعتقلين إما عاطلون عن العمل أو من الطبقات المحرومة من الشعب.
هذا بينما بعد أيام قليلة من اندلاع المظاهرات في ايران صرح علي خامنئي المرشد الايراني أن المحتجين هم أعداء الأمن في البلاد.
في الاجتماع الذي ضم البرلمانيين و المؤسسات الأمنية، صرح ممثل الحرس الثوري أن من المحتمل أن تقع أحداث مشابهة في المستقبل.
انطلقت الاحتجاجات الايرانية الأخيرة بسبب ارتفاع سعر البانزين بنسبة 300٪ وسرت الاحتجاجات في ساعات قليلة إلى 100 مدينة ايرانية.
ممثل الحرس الثوري في الاجتماع المذكور أعلن عن رفضه التسعيرة المفاجأة للبانزين، هذا بينما صرح المسؤولون الايرانيون أن هذا القرار تم بموافقة السلطات الايرانية الثلاث، التنفيذية و التشريعية و القضائية.
و بعد ايام من الاحتجاجات أخلى المرشد الايراني مسؤوليته عن هذا القرار وقال:” ليس لي خبرة في هذا المجال ويجب على الخبراء أن يدلوا بأرائهم في هذا المجال ولكنني أدعم أي قرار تتخذه السلطات الثلاث في ايران”.
