خليل زاد: الولايات المتحدة و طالبان على بعد مسافة قليلة من الإتفاق

مع التطور الملحوظ في مفاوضات السلام بين طالبان و الولايات المتحدة، إلا أن حركة طالبات هجمت مجددا على ولاية قندوز.

أفادت الوكالات أن هذه الهجمة كانت ضخمة و خلفت العديد من القتلى.

في حسابه على تويتر، كتب خليل زاد “نحن على وشك إبرام اتفاق من شأنه أن يخفض العنف ويفتح الباب للأفغان من أجل الجلوس معا للتفاوض على سلام دائم”، وأضاف خليل زاد أنّه سيتوجه في وقت لاحق، الأحد، إلى كابول “لإجراء مشاورات” بعد انتهاء الجولة الثامنة من المفاوضات.

من جهته قال المتحدث باسم طالبان في الدوحة، سهيل شاهين، أمس، السبت، إن “إنجاز الاتفاق بات قريبا” لكنه لم يحدد العقبات التي لا تزال قائمة أمام إبرامه.

وكتب خليل زاد على تويتر، اليوم، الأحد، أن اتفاقا من هذا النوع سيساعد في تعزيز “أفغانستان موحدة وذات سيادة لا تهدد الولايات المتحدة أو حلفائها أو أيّة دولة أخرى”.

وأعلنت طالبان، في وقت سابق، أّن أي اتفاق يتم التوصل إليه سيعرض على وسائل الإعلام وعلى ممثلين لدول جوار أفغانستان، إضافة إلى الصين وروسيا والأمم المتحدة.

ويفترض أن ينص الاتفاق على انسحاب للقوات الأميركية من أفغانستان مع تحديد جدول زمني لذلك، وهذا مطلب أساس لحركة طالبان التي ستتعهد في المقابل عدم السماح باستخدام الأراضي التي تسيطر عليها ملاذا لمنظمات “إرهابية”.

وسيكون هذا الاتفاق تاريخيا بعد 18 عاما من الاجتياح الأميركي لأفغانستان، لإطاحة نظام طالبان في أعقاب اعتداءات 11 أيلول/ سبتمبر 2001.

وتأمل واشنطن في التوصل إلى اتفاق سلام مع طالبان قبل الانتخابات الأفغانية المقررة في أيلول/سبتمبر، والانتخابات الرئاسية الأميركية في 2020.

شاهد أيضاً

غانتس

غانتس: علينا استهداف رأس الأخطبوط

كتب وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس أن إسرائيل ارتكبت خطأً استراتيجياً في الأعوام الثلاثين …