الشيخ عبدالحميد اسماعيل زهي: الحصول على الإعترافات القسرية مرفوض من قبل الإسلام

أشار الشيخ عبدالحميد إلى التفاصيل التي انتشرت في الإعلان بخصوص قضية إغتيال علماء الذرة الايرانيين و ندد بعملية الحصول على إعترافات قسرية من المتهمين و إعتبر ذلك معارضا للمنظور الإسلامي.
صرح امام جمعة اهل السنة بمدينة زاهدان في خطبة صلاة الجمعة 23 أغسطس:” من المنظور الإسلامي فإن الحصول على أي إعترفا قسري من المتهم عبر التعذيب و الضغوط، فذلك الإعتراف لا قيمة له و الدين الإسلامي لا يسمح بذلك. الذين يلجئون للتعذيب في الحصول على الاعترافات فهؤلاء لا يعرفون الدين الإسلامي”.
و أضاف فضيلة الشيخ عبدالحميد:” أن يقوم بعض الأفراد بخطف أحدهم للحصول منه على إعترافات قسرية ليأخذوا منه مالا أو أنه ارتكب جريمة معينة، فهذا الإعتراف مرفوض نهائيا. “الحصول على الإعترافات القسرية مرفوض من قبل الإسلام”.
و أكد فضيلة على ضرورة إعمال تغييرات جذرية في بعض السياسات و على جميع الأصعدة وقال:” كلنا بشر و خطائون، ولكن المهم أن نقبل بخطئنا و أن نغيير في أنفسنا”.
و أعرب الشيخ عبدالحميد عن رضائه في المساعي و المحاولات التي تمت بعد تولي الرئيس الجديد للسلطة القضائية و أضاف:” جميع الدوائر و المؤسسات و الجهات تتطلب تغييرا شاملا في سياساتها”.

شاهد أيضاً

الجمهورية الإسلامية

أعدمت الجمهورية الإسلامية 19 سجيناً على الأقل في الأيام الخمسة الماضية

وبحسب التقرير الواردة، أعدم النظام القضائي في جمهورية إيران الإسلامية ما لا يقل عن 19 …