المسؤولون الايرانيون لايسمحون بالوصول القنصلي الفرنسي إلى الباحثة الايرانية الفرنسية المعتقلة

بعد مرور شهران على اعتقال السيدة “فريبا عادل خواه” الباحثة الفرنسية الايرانية، أعلنت الخارجية الفرنسية الأربعاء 14 أغسطس أن طهران رفضت طلبات فرنسية للوصول الى هذه المعتقلة.
وكانت قد أعلنت مواقع ايرانية الشهر الماضي أن السيدة عادل خواه إعتقلت يوم 7 يونيو من قبل الحرس الثوري لدى رجوعها الى ايران.
كان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، قد أعرب حينها عن جهله بأسباب اعتقال هذه الباحثة الاجتماعية في طهران.
النظام الايراني لا يقر رسميا بالتابعية الثانية لمواطنيه وغالبا لايسمح للمعتقلين من ذوي الجنسية المزدوجة باستخدام الخدمات القنصلية.
الجدير بالذكر أن القوات الاستخباراتية إعتقلت يوم 11 أغسطس السيد كاميل احمدي الكاتب و الباحث في علم الإجتماع.
وصرحت السيدة رحماني زوجة السيد احمدي بشأن التهم الموجهة اليه، أن” قضية زوجها أمنية والاستخبارات هي من اعتقلته”.
وكان قد تسلم كاميل احمدي عام 2018 جائزة من مؤسسة السلام النسائية العالمية بجامعة جورج واشنطن بسبب كتبه و مقالاته في مجال الأطفال و النساء و الأقليات.