قناة كلمة الفضائية
نفى السفير البريطاني في طهران اليوم الأحد، ما تردد عن استدعائه لوزارة الخارجية الإيرانية أمس السبت.
وكتب ماكير اليوم الأحد، ردا على أحد مستخدمي “تويتر”، “أنه أمر ممتع، لم أكن أعرف”، مضيفا: “أمس السبت طلبت موعدا فوريا مع وزارة الخارجية الإيرانية وهم وافقوا على ذلك، ولم يكن هناك استدعاء.. بالتأكيد سأرد على أي استدعاء مثل أي سفير”.
وكانت وسائل الإعلام نشرت أمس أن الخارجية الإيرانية استدعت، السفير البريطاني لدى طهران لإبلاغه احتجاج إيران على تصريحات وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت والتي اتهم فيها الحرس الثوري الإيراني بالضلوع في الهجمات على ناقلتي النفط في خليج عُمان، الخميس الماضي.
و أكدت بريطانيا الجمعة أن “ ايران و الحرس الثوري” مسؤولان عن الهجمات على ناقلتي النفط في خليج عمان، و أن لا توجد حكومة أخرى أو جهة عسكرية غير ايران قادرة على تنفيذ هذه الهجمات.
و في موقف جديد لبريطانيا قال وزير الدفاع البريطاني توبياس إلوود، الأحد، إن التوترات السياسية في منطقة الخليج مع إيران أصبحت تشكل مصدر قلق لبلاده، مشيرًا في مقابلته في برنامج صوفي ريدج على قناة سكاي نيوز، إلى أن المملكة المتحدة “مصممة على حماية أصولنا في المنطقة”.
وأوضح وزير الدفاع البريطاني أنه يتفهم إحباطات إيران الناتجة عن إلغاء الاتفاق النووي، مؤكدا أن ذلك لا يمنح لإيران الحق في مهاجمة السفن في منطقة الخليج.
