قناة كلمة الفضائية
بالتزامن مع تصاعد التهديدات الايرانية و مليشياتها المدعومة في ايران وسوريا، صرح الكابتن بيل أوربان، المتحدث باسم القيادة المركزية للجيش الأمريكي الثلاثاء 14 مايو، أن” القوات الامريكية في العراق زادت من مستوى وضع قواتها” إشارة إلى حالة التأهب.
تقول وكالة رويترز: أعلن هذا المسؤول العسكري الامريكي، أن ”المؤسسات الاستخباراتية الامريكية و التابعة للتحالف الدولي قد حصلت على تهديدات موثوقة”.
وقال أوربان ”قوات التحالف عند أعلى مستوى للتأهب الآن بينما نواصل المراقبة عن كثب لأي تهديدات حقيقية أو محتملة وشيكة للقوات الأمريكية في العراق“.
في الوقت نفسه، أفادت وكالة روتيرز عن ضغط أمريكي على العراق لتحجيم المليشيات الشيعية. و قد هددت الولايات المتحدة، أنها في حالة تعرضها لأي هجمات محتملة، سترد دون أدنى تنسيق مع الحكومة العراقية.
و قد أوردت رويترز الأربعاء 15 مايو في تقرير لها نقلا عن مصدرين أمنيين عراقيين، إن “زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو المفاجئة لبغداد هذا الشهر جاءت بعد أن أظهرت معلومات استخباراتية أمريكية أن جماعات شيعية مسلحة مدعومة من إيران تنشر صواريخ قرب قواعد للقوات الأمريكية”.
وأضاف المصدران أن بومبيو طلب من كبار القادة العسكريين العراقيين أن يحكموا سيطرتهم على هذه الجماعات، التي توسع نفوذها في العراق بعد أن أصبحت الآن تشكل جزءا من جهازه الأمني. وإن لم يفعلوا سترد الولايات المتحدة بقوة.
في سياق متصل، أصدرت الخارجية الامريكية الأربعاء 15 مايو بيانا طالبت فيه من دبلوماسييها المتواجدين في العراق خاصة اربيل و بغداد بسرعة مغادرة الأراضي العراقية.
إعتبرت الخارجية الامريكية وجود المليشيات المتمردة و الأرهابية خطرا للمواطنين الامريكيين و الشركات الغربية في العراق.
من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بسكوف، أن” الاستراتيجية المعلنة من قبل الولايات المتحدة بإعمال أقصى الضغوط على الجمهورية الإسلامية، سوف لن تجدي نفعا”.
نقلت وكالة تاس الروسية الاربعاء 15 مايو نقلا عن المتحدث باسم الكرملين، إن” بوتين يعتقد أن هذه السياسة تقود أحد الأطراف الى زاوية و لن تجدي نفعا، يعتقد الرئيس الروسي أن هذه الإستراتيجية ستغلق سبل حل الأزمة و المفاوضات”.
