قناة كلمة الفضائية
يعتقد وزير الخارجية البحريني أن مقتدى الصدر يتبع أوامر ايرانية لتعكير العلاقات العراقية مع الدول العربية.
قال الشيخ خالد بن احمد آل خليفة في مقابلة مطولة مع جريدة الشرق الأوسط:” كثر من يتلقون أوامرهم من خارج العراق، ومنهم مقتدى الصدر الذي يهين البحرين بطلب ايراني”.
أضاف وزير خارجية البحرين في مقابلته المذكورة، أن “ مقتدى الصدر عندما شاهد تقرب عراقي من السعودية واتسعت علاقات العراق بالبحرين و تم افتتاح سفارة وقنصلية في النجف، رفض أن تستمر هذه الأوضاع، أصدر بيانا يهيننا فيه”.
أكد آل خليفة أن “البحرين انتظرت لمدة ساعتين و نصف الساعة لتتخذ بغداد موقفا، ولكن لم يحصل هذا الأمر، ولهذا استدعينا قنصلهم الى الخارجية و سلمناه مذكرة، بأن هذه التصريحات مرفوضة وأن العراق يتحمل مسؤولية تعكير العلاقات، وثم حدثت بعدها أمور، قامت الحكومة العراقية بالدفاع عن الصدر و أنها استدعت السفير البحريني”.
وقال مصرحا:” حاليا الحل بيد الحكومة العراقية، هل تريدون العمل مع الدول العربية أم تستمروا على منهجكم السابق، موقفنا أننا نرفض هذه التصريحات ولن نسمح بالتدخل في شؤوننا ولن نسمح بنقل مشاكل الاخرين إلى داخل بلادنا”.
وطالب وزير خارجية البحرين من العراق أن يستمر في عملية تحسين علاقاته مع الدول العربية و أن يحافظ عليها ويعلم أن “اليوم إذا صدر بيانا ضد البحرين فسوف يليه بيان اخر ضد السعودية”.
لام الشيخ خالد آل خليفة الحكومة العراقية في دفاعها عن تصريحات مقتدى الصدر وأكد على ضرورة الإعتذار من بادر بالإهانة أولا.
و استمر قائلا، أن “هؤلاء يتلقون أوامرهم من خارج العراق”، وطالب العراق أن لايسمح بهذه النغمات الشاذة أن تضر بالمصالح العراقية.
قال آل خليفة، أن العراق طلبت مني أن أقدم إعتذارا بالنسبة للرد على من أهاننا، “ولكن كان يجب أن يطلبوا منه هو أن يقدم اعتذارا لما أهان البحرين”.
تأتي هذه المقابلة بعد أن أصدر مقتدى الصدر الأسبوع الماضي بيانا من عشر مواد يقترح فيها أن تتفق السعودية و ايران على قضايا المنطقة و في هذا السياق، أن يتم تغيير حكومات سوريا و اليمن و البحرين.
من جهة أخرى، علق وزير خارجية البحرين بتغريدة على تصريحات الصدر و وقال صراحة لمقتدى الصدر، أنه بدلا من اهانة البحرين، كان ينبغي عليه أن يفكر في التدخلات الايرانية المسيطرة سيطرة كاملة علي العراق.
