قناة كلمة الفضائية
جراء اجتياح السيول لمحافظة غولستان؛ طالب علماء و شخصيات بارزة من أهل السنة الايرانيين في بيانات منفردة و عديدة، كلا من الشعب و الحكومة بسرعة إغاثة منكوبي السيول وبكل الإمكانيات”.
في بيان للشيخ محمد علي اميني، من مشايخ جنوب ايران، جاء فيه:” نعرب نحن مشايخ وطلبة العلم في مجمع سلطان العلماء العلمي الثقافي عن تضامننا مع ضحايا السيول في غولستان، و نطالب من جميع المواطنين أن لا يتوانوا في نصرتهم و بهذا الصدد نرجو من المواطنين أن يكونوا على تواصل مع الجمعيات الخيرية لمحافظة هرمزجان و غولستان لتوصيل المساعدات الى محتاجيها من المنكوبين”.
و في بيانه له أعرب الشيخ عبدالحميد عن تضامنه مع منكوبي السيول و أعرب عن أمله أن يسارع الشعب الإيراني سواءا الشيعة منهم و السنة و الأديان الأخرى و العرقيات و الطوائف لمساعدة منكوبي السيول.
في ظل الانتقادات الواسعة لضعف عملية الاغاثة من جانب الحكومة، إلا أن الشيخ عبدالحميد اسماعيل زهي طالب المرشد الايراني و الرئيس الجمهورية بإغاثة منكوبي الزلزال بمحافظة غولستان بكل قوة.
في سياق متصل صرح مفتي كوردستان الايرانية، الشيخ حسن اميني:” مازالت أثار الدمار في مناطق مثل” سربول ذهاب و ثلاث باباجاني و ازجله “ جراء الزلزال لم ترمم و لا تداعياته في الألام النفسية و المعنوية لأهالي تلك المناطق و ذلك بسبب “ الإدارة العاجزة و الفاشلة للمسؤولين في الحكومة”، حتى شهدنا جرحا جديدا بمحافظة غولستان جراء إجتياح السيول.
أعلن مفتي كوردستان عن تضامنه مع أهالي مناطق السيول و عدى “ جميع المواطنين الأحرار في الداخل و خارج البلاد” أن يسارعوا لنصرة منكوبي السيول لأداء واجبهم الديني و الإنساني.
وفي إتصال هاتفي عبر الشيخ فضل الرحمن كوهي امام جمعة بشامج بمحافظة بلوشستان للشيخ محمد حسين غرغيج عن إستعداد أهالي مدينة سرباز لإغاثة منكوبي السيول بمحافظة غولستان.
وقبل هذا. إنتقد الشيخ محمد حسين غرغيج أحد مشايخ أهل السنة البارزين في ايران و بشدة سوء إدارة الأزمات في أزمة سيول محافظة غولستان.
