إعتبر الشيخ عبدالحميد اسماعيل زهي في اللقاء العام الذي جمع جامعيي اهل السنة الايرانيين بالعلماء و المفكرين و الذي استضافته مدرسة دارالعلوم الدينية بمسجد مكي في مدينة زاهدان، إعتبر أن النظرة العرقية و الطائفية و الحزبية تتنافى مع النظرة الوطنية الشاملة و أكد الشيخ على أن هذه النظرات ستتصدم بطريق مسدو عاجلا أم آجلا.
و أكد فضيلة الشيخ عبدالحميد ضمن تحذيره من النظرة العرقية و الطائفية و الحزبية على ضرورة النظرة الشاملة لكل المواطنين و قال:” ينبغي علينا أن نفكر بمصالح جميع البشرو لابد أن تكون نظرتنا نظرة انسانية و وطنية”.
و إستمر الشيخ عبدالحميد قائلا:” لابد من الغاء لفظتي الشيعي أو السني و السؤال عن الطائفة في استمارات التوظيف. فبدلا من السؤال عن الطائفة، لابد من السؤال على العلم و التخصص و القدرات و المؤهلات و الخبرات و الضمير لدى الأفراد”.
و أعرب إمام جمعة اهل السنة بمدينة زاهدان عن أسفه أن يحرم كثير من المؤهلين عن خدمة المجتمع بسبب النظرات الطائفية، وقال مذكرا، أن “ تأمين الحريات القانونية، تضمن الأمن و الهدوء في المجتمع”.
إعتبر الشيخ عبدالحميد في تصريحاته الحرية من الضروريات الأساسية لكل إنسان و أضاف:” يجب أن يكون الناس في حر في أرائهم و كتاباتهم و أفكارهم”.
و ندد الشيخ عبدالحميد العنف و التطرف و أكد قائلا:” نحن نطالب حقوقنا دون أي اشتباك أو استخدام للعنف و التطرف”.
وقال هذا العالم السني الايراني، أن “ايران تخص جميع الايرانيين و لا أحد أكثر منا حبا لايران”.
وصرح أيضا:” طهران و اصفهان و مشهد و قم و زاهدان وجميع المدن الايرانية هي تخص جميع الايرانيين و يجب أن يحظى جميع الايرانيين من حقوق متساوية”.