قناة كلمة الفضائية
أصدر جاويد رحمان المقرر الخاص بالأمم المتحدة في شؤون حقوق الإنسان في ايران، اليوم الأربعاء 27 فبراير، تقريره بشأن حقوق الإنسان في الجمهورية الإسلامية. يشتمل هذا التقرير على وضعية السجناء السياسيين و السجناء ذي التبعية المزدوجة و الأجانب و الاعدامات و اعدام الأطفال المجرمين و الاعترافات الإجبارية تحت التعذيب و حرية البيان في ايران و عدم حرية تأسيس التشكلات النقابية و الإتحاديات.
أكد هذا التقرير بشكل خاص على إعدام الأطفال المجرمين في ايران و إعتبر ذلك أبرز مصداق على انتهاك القوانين و الأعراف الدولية من قبل ايران.
جاء في التقرير المذكور، أن مجلس حقو الإنسان سعى بالإتصال مع ايران 14 مرة في عام 2018، إلا أنهم لم يسمعوا ردا من قبل الا ثلاث مرات فقط.
أشار التقرير الى احتجاجيات يناير 2018 و الأزمات المعيشية الإقتصادية و الإنتهاكات الحقوق التي تلت تلك الإحتجاجات، و أفاد التقرير أنه تم إعتقال عدد كبير من نشطاء حقو الإنسان و الصحفيين و النشطاء المدنيين و العماليين بجريرة تلك الإحتجاجات. و أشار التقرير أن السلطة القضائية تطلق على تلك الإحتجاجات وصف” الفتنة و على المحتجين” أصحاب الفتنة”.
