وصف وحيد شهري الخبير الاقتصادي الايراني مشروع موازنة عام 2019 ب” الضعيفة جدا” و اعتبر “الظاهرة المشؤومة لبيع المستقبل” إحدى أركانها الأسايسة.
قال هذا الخبير الاقتصادي:” نشاهد في مشروع الموازنة رقم 44 ألف مليار تومان ايراني كمصادر دخل ناجمة عن بيع الأوراق المالية. انتشار الاوراق المالية وأوراق الديون ورطت جميع الدول حتي المتطورة منها”، مضيفاً،” نحن منذ 3 أعوام فتحنا باب الظاهرة المشؤومة لبيع المستقبل في البلاد؛ أي أنك تصدر شيكا لشهر قادم بينما لا تملك رصيده إذا حان وقت ساده، فتصدر شيكا اخرا لسداد الأول”.
قدر هذا الخبير الاقتصادي أن الحكومة ستواجه نقصا حادا في موازنة السنة القادمة، و حسب تصريحه:” كان من المقرر أن تلغي الحكومة في موازنتها ميزانية الأجهزة الموازية و تحسن مبالغ المخصصات المالية”.
و قدر وحيد شهري أن ايرادات الموازنة ب” التفائلية”.
قال شهر منتقدا الوضعية المالية و التموينية في البلاد:” يقولون أن الأنظمة اليبرالية و الرأسمالية تنظم ضرائبها لصالح الأغنياء، ولكن نحن سبقناهم بمراحل”.
وقال ضاربا مثالا لتصريحه السابق:” في ايران يجب عليك أن تدفع ضريبة من أجل وجبة طعام بقيمة 10 ألاف تومان( دولارين)؛ بينما شخص اخر دون أن يعمل و يجتهد و يغامر، يحصل على 23 مليار تومان ارباح ودائعه في البنوك، و دون أن يدفع تومانا واحدا كضرائب”.