قناة كلمة الفضائية
مازال اضراب السجين السني حمزة درويش عن الطعام مستمرا والذي نفذه منذ 25 سبتمبر حتى الآن احتجاجا على حكم الحبس لمدة 15 عاما والذي صادر بحقه من قبل الشعبة 28 من محكمة الثورة الايرانية.
يأتي اضرابه عن الطعام للإحتجاج على عدم السماح بإستئناف قضيته وكذلك إعمال النفوذ من قبل وزارة الإستخبارات في عدم السماح له بمتابعة مطالبه.
يقال أن هذه ليست المرة الأولى التي يضرب هذا الشاب السجين من أهالي مدينة تالش عن الطعام. ولكن أضرب عن الطعام مرات سابقة احتجاجا منه على الحكم الجائر و عدم استئناف قضيته. و لكن حسب تصريحاته، في كل مرة ينهي اضرابه عن الطعام بوعود من قبل المسئولين في السجن بإستئناف قضيته مجددا. يقال أن بعد مرور عام ونصف العام على الحكم الصادر بحقه، لم توافق المحكمة على إستئناف حكمه حتى الآن.
وفق تصريح السيد حمزة درويش في حواره مع مراسل قناة كلمة، التهمة الوحيدة الموجهة اليه من قبل محكمة استعراضية و لمدة 5 دقائق ودون حضور محام أو حتى السماح له بالدفاع عن نفسه و باستخدام الإرعاب و التهديد بحقه من قبل السلطة القضية أثناء إصدار الحكم، هي عدم موافقته على مطالب رجال الاستخبارات و التعاون معهم.
و وفق مصادر موثوقة، أعلنت المحكمة العليا الى والد السيد حمزة درويش أن موافقة الإستئناف هي فقط بيد وزارة الإستخبارات و في الحقيقة فإن وزارة الاستخبارات تمنع من استئناف قضية هذا السجين السني بسبب تلفيق المحاظر له و التهم، ولم تجب أي جهة مسئولة عن هذا الظلم الفاحش وعن هذه العملية غير الشرعية وغير الدستورية.
و حسب تقارير واردة من داخل السجن، فإن السيد درويش بسبب طول مدة الاضراب عن الطعام الذي دخل يومه الخمسين يعاني من وضعية صحية سيئة مما زادت القلق بشأن سلامته والخطورة التي تحيط به.
