تردد الحلفاء القدام لطهران بشأن التعاملات التجارية مع ايران عقب العقوبات الامريكية

حسب التقارير الاعلامية، رغم أن الولايات المتحدة أعفت بعض الدول لاسيما الصين أكبر شريك تجاري لطهران من عقوباتها، إلا أن شركة حكومية صينية استبعدت بيعها طائرات سياحية لايران بهدف تجديد اسطول ايران الجوي.
في الوقت نفسه، صرح مسئول تنفيذي روسي:” تراقب موسكو أن لا تكون هدفا للسياسات الانتقامية للولايات المتحدة”.
حسب ما يراه المراقبون، هذه التصريحات التي قيلت في حوارات عديدة على هامش أكبر معرض للطائرات في الصين، تظهر حج التحديات التي تواجه ايران أمام عملية استيراد الطائرات؛ التحديات التي ظهرت فور اعادة العقوبات النووية الامريكية ضد طهران.
جميع العقود الايرانية من أجل شراء 200 طائرة جديدة من شركات ايرباص و بوينج وأي تي آر، علقت عقب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق و تنفيذ العقوبات على الشركات الايرانية لاسيما شركة” ايران اير” للطيران.
في هذا السياق، أعلنت شاو يو رانغ مدير عام شركة الطائرات التجارية الصينية عن اخراج ايران من حسابات الشركة وقال:”سوف لن نبيع لايران أية طائرة”.
الجدير بالذكر، أن في شهر مايو الماضي الغى مكتب المراقبة على الممتلكات الخارجية في وزارة الخزانة الأمريكية، التراخيص الصادرة لبيع الطائرات التجارية لايران. هذا الترخيص يشمل كل طائرة تحتوي على 10٪ من القعطات المصنعة امريكيا.
في الوقت الذي تدرس فيه شركة “ ايران اير” عملية شراء طائرات روسية من طراز سوخو سوبرجيت 100، إلا أن السيد فيكتور كلادوف المسئول الرفيع المستوى في شركة روستيك الروسية قال:” ليس بقدرتنا أن نعرض جميع برامج الشركة وخططها الى الخطر أو مظنة العقوبات”.
في سياق متصل، قلص بنك” كونلون” الصيني الذي كان يلعب دورا بارزا في مساعدة ايران في معاملاتها التجارية في المرحلة السابقة للعقوبات، قلص معاملاتها مع طهران كثيرا.

شاهد أيضاً

الدعوة

ندعوكم في المشاركة في الدعوة التوحيدية عبر مساهمتكم المالية

قناة كلمة، قناة اهل السنة في ايران منذ عشرين عاما و نحن نقف على هذا …