القوات الأمنية تمنع الشيخ عبدالحميد من الحضور في مدينة” طبس مسينا” و السفر الى مدينة بيرجند

استمرارا لوضع العراقيل أمام علماء اهل السنة في ايران، منعت القوات الامنية الايرانية من استمرار حضور الشيخ عبدالحميد اسماعيل زهي امام وخطيب جمعة زاهدان و الوفد المرافق له في تشييع جثمان الشيخ برفي في مدينة” طبس مسينا” في محافظة خراسان الجنوبية.
توفي الشيخ محمد حسن برفي امام جمعة اهل السنة بمدينة” طبس مسينا” يوم الثلاثاء 6 نوفمبر عن عمر يناهز 83 عاما.
في هذا السياق، أفاد مصدر مطلع لمراسل قناة كلمة، أن القوات الامنية اتصلوا هاتفيا بالشيخ عبدالحميد وطلبوا منه مهددين إياه بالرجوع الى زاهدان.
كان من المقرر أن يسافر الشيخ عبدالحميد يوم الخميس 8 نوفمبر الى مدينة بيرجند و أن يلتقي بعلماء و أهالي تلك المدينة.
في سياق متصل، حاول ممثل الولي الفقيه و مساعد التبليغ الاسلامي في محافظة خراسان و الذي كان حاضرا وخطيبا في المراسم المذكورة، حاول إستغلال هذا الحفل و حضور الناس الكثر في اختيار و إعمال النفوذ في اختيار امام جمعة لهذه المدينة ولكن واجه ردة فعل شديدة من قبل العلماء و المشايخ.
الشيخ عبدالحميد اسماعيل زهي هو امام و خطيب الجمعة لأهل السنة في مدينة زاهدان البلوشية و كذلك رئيسا لمدرسة دارالعلوم العلمية الدينية السنية في هذه المدينة و يعتبر من أكثر الشخصيات السنية تأثيرا في ايران. وكان قد عبر مرارا في السنوات الأخيرة عن شكواه بشأن حظره من السفريات الداخلية و الخارجية.
وكان قد قال بهذا الخصوص:” لم يصدر أي حكم بحقي يمنعني من السفر ولكن في كل مرة أنوي فيها السفر توضع أمامي العراقيل و يمنعونني عمليا من السفر”.
وكان قد قال فضيلة الشيخ بشأن مشاكل اهل السنة في ايران:” نحن حظنا سيئ. إذا زرنا دولة اخرى وقلنا نحن أهل السنة، قالوا لا أنتم ايرانيون وجواسيس. كثير من الدول السنية لا تقبل بنا و في الجامعات يصرحون أن ايران هي من أرسلتنا. ولدينا مشاكلنا في الداخل كما في الخارج. يا ليت كانت المشاكل في جهة واحدة”.

شاهد أيضاً

إطلاق النار

إطلاق النار العشوائي من قبل الضباط أدى إلى مقتل شاب في هرمزكان

بحسب التقارير والفيديوهات التي تلقتها قناة “كلمة”، فإن شاباً يبلغ من العمر 22 عاماً، لا …