قناة كلمة الفضائية
أفادت التقارير عن تدهور الحالة الصحية للسيدة هنجامة شهيدي الصحفية و مستشارة مهدي كروبي في انتخابات عام ٢٠٠٩، بعد أن بلغت يومها ال٧١ في إضرابها عن الطعام بسبب مشاكل حادة في التنفس و الأمراض القلبية و كذلك الخلل في العمل الكلوي.
يأتي هذا الأمر عقب أن قامت شهيدي بالإضراب عن الطعام و الأدوية احتجاجا على إعتقالها الغيرقانوني في ٨ مايو ٢٠١٥ و حبسها في سجن ايفين وخلال هذه الفترة تم نقلها لمستوصف السجن بسبب تدهور حالتها الصحية.
السيدة شهيدي كتبت رسالة قبيل فترة من داخل سجن ايفين، تحمل مسئولية وضعيتها الصحية على الرئيس الايراني و وزارة الإستخبارات و النائب العام الايراني و السلطة القضائية.
و أشارت هذه الصحفية المسجونة في العنبر رقم ٢٤١ في آخر لقاء لها مع أسرتها عن المخالفات التي تمت في سير قضيتها و أعلنت بأنها ستشتكي ضد من إرتكب مخالفة في قضيتها.
في الوقت نفسه، طالبت منظمة صحفيون بلاحدود، الأربعاء ١٧ مايو، في بيان لها من المرشحين للإنتخابات الرئاسية الايرانية، أن يتعهدوا بتحسين حرية المعلومات و الاعلام في ايران.
أكدت المنظمة المذكورة إلى “أن الجهاز القضائي و الحرس الثوري الذين يشرف عليهم المرشد الايراني علي خامنئي هما المسئولان الرئيسيان في قمع و السيطرة على الاعلام”، و أعلنت”لكن حسن روحاني الذي وفق الدستور الايراني هو المراقب في تنفيذ الدستور كان يستطيع أن ينهي هذه الوضعية”.
حسبما يقول هذا البيان،”وزارة الإستخبارات التابعة لحكومة روحاني متواطئة في قمع أجهزة الإعلان و الصحافة و إعتقال الصحفيين المنتقدين للنظام”.
حسب قول صحفيون بلاحدود، تعتبر ايران أحد الدول الخمس الأولى في سجن نشطاء الإعلام بإعتقالها و حبسها ل٢٧ صحفي و مدون؛ بينما من جهة أخرى تعتبر ايران أول الدول في سجن الصحفيات و المدونات النساء بحبسها ل٦ من نشطاء هذين الصنفيين.
