الإفراج عن محمد صديق كبودوند الصحفي الكردي الايراني بعد ١٠ أعوام من الحبس

الإفراج عن محمد صديق كبودوند الصحفي و رئيس منظمة الدفاع عن حقوق الانسان في كردستان يوم الجمعة من سجن ايفين بعد ١٠ أعوام من الحبس.
نشر بعض النشطاء صور هذا الصحفي الكردي الايراني معلنياً عن خبر إفراجه، ولكن موقع منظمة حقوق الانسان في كردستان أعلن بأن المؤسس المذكور للمنظمة مازال عليه حكم أخر بالحبس لمدة ٦ أشهر بتهمة الدعاية ضد النظام و حتى تحديد مصير هذه القضية، تم الإفراج عنه بضمان وثيقة.
يأتي خبر إفراج السيد كبودوند بينما تم إعتقاله في العام ٢٠٠٧، و خلال هذه الأعوام العشرة أضرب عن الطعام مرارا إحتجاجا على إستمرار سجنه.
محمد صديق كبودوند إضافة على منصبه في الأمانة العامة لمنظمة حقوق الانسان في كردستان، كان مديراً مسئولاً عن جريدة ” بيام مردم” أي رسالة الشعب المتوقفة. و خلال فترة حبسه تم السماح له بإجازة مؤقته لرؤيته إبنه المريض بالسرطان و ذلك بعد أن أضرب عن الطعام أيضا من أجل السماح له برؤية إبنه.
تم الحكم على كبودوند ب١٠ أعوام من الحبس بتهمة ” العمل ضد الأمن القومي” و” الدعاية ضد النظام”.
يذكر أن منظمة هيومن رايتس ووتش منحته عام ٢٠٠٩ جائزة هلمن/ همت التي منحها لكتابها الذين يتعرضون للإضطهاد و التعذيب.

شاهد أيضاً

الممرضات

تلفيق محاضر قضائية ضد الممرضات المحتجات في إيران

أفاد محمد شريفي مقدم، الأمين العام لنقابة الممرضات الإيرانيات، عن تلفيق ملفات أمنية وتهديدات ومواجهات …