رد فعل غاضب لحسن عباسي تجاه تصريحات مصطفي تاجزادة حول بشار الأسد

انتقادات بعض الساسة من قادة الحرس الثوري بسبب الحرب في سوريا، سبب بضجة كبيرة في ايران، فمؤخراً أظهر حسن عباسي المعروف عنه بعقل منظمات الحرس الثوري الإرهابية ردة فعل غاضبة على تلك الانتقادات.
إقرأ التقرير الكامل بقلم مراسل قناة كلمة الفضائية:
قبل ايام مصطفي تاجزادة الناشط السياسي الاصلاحي الايراني انتقد من دعم النظام الايراني من حكومة بشار الاسد، قام حسن عباسي أحد الشخصيات المتطرفة في الحرس الثوري بالرد عليه بشدة.
حسب مراسل قناة كلمة الفضائية، حسن عباسي رئيس معهد يقين، عبر الفيديو الاخير المنتشر له، في إشارة منه إلى تسمية مصطفي تاجزادة نائب وزير الداخلية في حكومة محمد خاتمي لبشار الاسد بأنه ديكتاتور قال عباسي:” لو سمعت أسر حماة الحرم هذه الكلمات، بأن أولادهم ذهبوا لسوريا للدفاع عن ديكتاتور، ماذا تكون أحوالهم؟”. و أكد عباسي بأن المسئول عن تصريحات تاجزادة هي حكومة حسن روحاني، وقال: “الحكومة التي لا تستطيع حل أزمة العواصف الرملية و انقطاع الكهرباء في الاحواز، لماذا لا تمنع منظريها وعناصر حزبها الأساسيين”. و صرح في هجوم لفظي شديد على مصطفى تاجزادة: “لو بقيت كرامة و شرف لتاجزادة فذلك بسبب هؤلاء الشباب الايرانيين الذين ذهبوا لسوريا و قتلوا هنالك”. و أبان عباسي خلال كلامه بأن هدف ايران في الحرب في سوريا الدفاع عن ضريح السيدة زينب.
ومن جهة أخري قال قاسم سليماني قائد فيلق القدس الارهابي حديثاً مدافعاً عن جرائم قواته في سوريا و كذلك إستمرار الانتقادات من الحرب في سوريا:” قواتنا موجودة في سوريا من أجل الدفاع عن ضريح السيدة زينب.
يأتي غضب عباسي بعد أن كتب السيد تاجزادة على صفحته الشخصية في التويتر في اشارة منه لأزمتي انقطاع التيار الكهربائي و العواصف الرملية في الاحواز:” عندما أصبح حماية الاسد أهم من الاحواز، كان متوقع أن تصل الحال إلى هذا. وقبل ذلك قال الدكتور مهدي خزعلي الاصلاحي المستقل بأن القوات التي تذهب لسوريا لاتذهب من أجل الدفاع عن ضريح السيدة زينب إنما ليدافعوا عن ديكتاتور كبشار الاسد.

شاهد أيضاً

إطلاق النار

إطلاق النار العشوائي من قبل الضباط أدى إلى مقتل شاب في هرمزكان

بحسب التقارير والفيديوهات التي تلقتها قناة “كلمة”، فإن شاباً يبلغ من العمر 22 عاماً، لا …