مساعي الجماعات الأصولية لترشيح ابراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة

قضية ترشيح ابراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة باتت من القضايا الساخنة في الاعلام الايراني. هذا بينما يسعى الاصوليون بترشيحه أن يخلقوا منافساً قوياً أمام حسن روحاني. و قد أعلنت بعض وسائل الإعلام بأن ترشيح رئيسي أصبح أمراً مقطوعاً.
إقرأ التقرير الكامل بقلم مراسل قناة كلمة الفضائية:
كتب موقع “انتخاب” نقلاً عن”مصادر اعلامية مقربة من ابراهيم رئيسي”، بأن رئيسي سيعلن عن قراره في الانتخابات يوم ٩ ابريل بعد يوم من إقامة المجمع العام الثاني ل”جمنا”( حزب الجبهة الشعبية لقوات الثورة الاسلامية)، والذي من المقرر أن يعلن هذا الحزب عن ٥ من مرشحيه.
من جهة أخري، أيد برويز اميني المحلل في وكالة تسنيم المقربة من الحرس الثوري، بأن ترشيح رئيسي للإنتخابات الرئاسية القادمة بات أمراً مقطوعاً فيه.
و من جهتهم، يسعى الاصوليون أن يرسلوا شخصية بارزة جديدة للمنافسة في حسن روحاني إلى ميدان الانتخابات الرئاسية.
حسب تحليل الخبراء السياسيين، يسعى الاصوليون في إيجاد طريقة لإنهاء التنافس بين مرشحي هذا التيار، بدءاً من القادة العسكريين القدام أمثال قاليباف و رضايي والجنرال ذوالقدر وكذلك الشخصيات الغيرعسكرية أمثال جليلي. هم (الأصوليون) قلقون أن يترشح عدد كبير من المرشحين كما في عام ٢٠١٣ بشكل منفرد و يشتتوا الأصوات أمام روحاني.
تأتي هذه التحليلات بعد أيام من انتشار خبر دعم مصباح يزدي ،المنظر و المخطط لحزب “جبهة بايداري” الأصولي، من ابراهيم رئيسي. هذه التصريحات تدل على ترجيح ابراهيم رئيسي على جليلي من قبل مصباح يزدي و جبهة بايداري.
بعد انتشار تصريحات مصباح يزدي يوم الأثنين ٥ أبريل، طالب ٦٠ مكتباً من مكاتب الاتحاديات الطلابية الاسلامية في رسالة من ابراهيم رئيسي لترشيح نفسه لإنتخابات الدورة ١٢ من انتخابات الرئاسة الجمهورية.
الموقعون على الرسالة سموا أنفسهم ب”أكبر الاتحاديات الطلابية”، صرحوا في إشارة منهم “للوضعية الحساسة في المنطقة”، بأن الوضعية الحالية تتطلب حضوراً واسعاً و كثيراً للقوات الثورية في المستوى الإداري للبلاد.
يأتي إعلان دعم التيارات الأصولية من ابراهيم رئيسي بينما المطلع على سوابقه التنفيذية المهمة، يجد بأنه كان أحد المنفذين لمذبحة السجناء السياسيين في صيف ١٩٨٨.
حسب قول المحللين، الموضوع المذكور، يعتبر نقطة سوداء في سجل ابراهيم رئيسي حيث تقلل من حب ورغبة الشعب له و تجعل نجاحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة مرهون بالمشاكل.

شاهد أيضاً

الدعوة

ندعوكم في المشاركة في الدعوة التوحيدية عبر مساهمتكم المالية

قناة كلمة، قناة اهل السنة في ايران منذ عشرين عاما و نحن نقف على هذا …