تبريرات جديدة لقاسم سليماني للدفاع عن جرائمه في سوريا و فتح ملف انفجار المرقديين العسكريين

قال قاسم سليماني قائد فيلق القدس الارهابي الايراني مدافعاً عن جرائم قواته المأتمرة بأمره في سوريا، “إن قواته تعمل بالدفاع عن القبر المعروف بضريح السيدة زينب في سوريا”.
و يرى سليماني بأن الدفاع عن قبر السيدة زينب في سوريا هو عين الدفاع عن قبر الحسين في كربلاء أو قبر والده علي بن ابي طالب في النجف أو قبر علي بن موسى الرضا في ايران في مدينة مشهد.
حسب مراسل قناة كلمة الفضائية، في الفيديو المنشور مؤخراً عن سليماني، قال بين أنصاره: إذا سقطت سوريا بيد هؤلاء، سيدمرون جميع مقدسات الشيعة كما فجروا الأضرحة في سامراء.
تأتي إدعاءات سليماني حول الأضرحة الشيعية بينما يقول محققو التأريخ الإسلامي، “إن بعض المقابر المذكورة التي تنسب لأئمة أهل البيت هي ليست حقيقة”.
تأتي تبريرات سليماني على أثر الإنتقادات التي طالته و زملائه في الآونة الأخيرة، حول تدخلهم في سوريا من قبل الساسة الايرانيين. فمؤخراً “مصطفى تاجزادة” نائب وزير الداخلية في عهد محمد خاتمي إنتقد وبشدة، دعم الحرس الثوري الايراني لبشار الأسد. هذا السياسي وصف بشار الأسد بالديكتاتور الذي لايجب دعمه وحمايته.
و قبل ذلك، وصف الدكتور مهدي خزعلي الاصلاحي الايراني المستقل، بأن تدخلات قاسم سليماني في سوريا هي السبب الرئيسي في تشكيل منظمة داعش و قال:” القوات التي تذهب لسوريا لم تذهب للدفاع عن ضريح السيدة زينب، بل تذهب للدفاع عن ديكتاتور مثل بشار الأسد”.
ادعاءات قاسم سليماني حول تفجير المرقديين العسكريين في سامراء، إشارة إلى الإنفجار الذي طال هذين المرقديين في عام ٢٠٠٥ وأدى التفجير إلى حرب طائفية في العراق و راح ضحيتها عشرات الألاف من المواطنين العراقيين.
يذكر بأن بعد سنوات من حادث انفجار المرقديين في سامراء و الحروب الطائفية في العراق، صرح الجنرال” جورج كيسي” القائد السابق للقوات الأمريكية في العراق، خلال مؤتمر، “بأنه أي الجنرال كيسي خلال مهمته في العراق إستحوذ على وثائق تدل بأن النظام الايراني كان وراء تفجير المرقديين في سامراء”. ويقول أيضاً:” بأنه أحاط الحكومة العراقية آنذاك” حكومة نوري المالكي” حول هذا الموضوع، لكن المالكي لم يبدي أي ردة فعل حيال ذلك.
والشيخ الراحل “حارث سليمان الضاري” أمين عام هيئة علماء المسلمين في العراق، قبل سنوات أيضاً وعبر فيديو، إتهم فيه وزارة الإستخبارات الايرانية بأنها خلف التفجير المذكور.
و يوجه الضاري في ذلك الفيديو كلامه لآية الله تسخيري أمين عام المؤسسة المذهبية الايرانية المعروفة ب” مجمع تقريب المذاهب الإسلامية”، حيث قال له:” إن من أيقظ الفتنة الطائفية في العراق، هو النظام الايراني”. و رد آية الله تسخيري على الشيخ حارث الضاري:” هل نحن من فجر المرقديين العسكريين؟! و أجاب الشيخ الراحل حارث الضاري: ” نعم وزارة الإستخبارات الايرانية هي وراء تفجير المرقديين العسكريين. و أضاف:” و الحكومة العراقية لديها وثائق و شواهد حول ذلك”.
يذكر بأن النشطاء العراقيين يقولون، بأن النظام الايراني من أجل توسيع الحروب الطائفية و كذلك للسيطرة على العراق، أقدمت على هذه الجريمة.

شاهد أيضاً

الجمهورية الإسلامية

أعدمت الجمهورية الإسلامية 19 سجيناً على الأقل في الأيام الخمسة الماضية

وبحسب التقرير الواردة، أعدم النظام القضائي في جمهورية إيران الإسلامية ما لا يقل عن 19 …