مرقد الامام علي بن موسي الرضا عليه السلام في مدينة مشهد المقدسة في ايران

سرقات مالية من مؤسسة ضريح علي بن موسى الرضا في مدينة مشهد أثارت ضجة في ايران

بعد انتشار التقارير عن هروب نائب رئيس زعامة مؤسسة ضريح علي بن موسى ارضا المعروفة ب” مؤسسة العتبة الرضوية المقدسة” من البلاد بسبب إختلاسات مالية و أيد مسئول في هذه المؤسسة ” المخالفات المالية” لإحد الشركات التابعة لها.
صرح جعفر صباغيان مدير مكتب زعامة”مؤسسة العتبة الرضوية المقدسة” يوم الأثنين ٢٧ مارس :”عزل نائب رئيس زعامة العتبة الرضوية كانت أولى التغييرات الإدراية لزعيم المؤسسة الجديد إبراهيم رئيسي و هو بعد عزله أي عزيزيان، لم يباشر حتى ليوم واحد عملاً في المنصب الإستشاري أو لجنة الأمناء”.
أيد صباغيان حدوث سرقات مالية في إحدي الشركات التابعة للعتبة الرضوية وقال:” العلاقة الإدراية لمهدي عزيزيان نائب رئيس زعامة العتبة الرضوية إنقطعت قبل وصول تقرير التحري و إرسالها للسلطة القضائية”.
نفي عدم اشتغال عزيزيان في إدارة الزعامة الجديدة للعتبة الرضوية المقدسة يعارض مع ما تقوله بعض المصادر ، بأن مهدي عزيزيان في٢٢ مايو ٢٠١٦ تم تعينه في منصب المستشار العمراني و عضو لجنة الأمناء في مؤسسة العتبة الرضوية المقدسة من قبل ابراهيم رئيسي زعيم وسادن العتبة الرضوية الجديد.
يأتي تصريح صباغيان بعد أن أعلنت عدة من الوكالات الإخبارية بأن مهدي عزيزيان نائب رئيس الزعامة للمؤسسة الرضوية هرب من ايران بسبب سرقات مالية.
هذه المواقع ذكرت بأن عزيزيان هو شقيق زوجة عباس واعظي طبسي السادن والزعيم السابق للعتبة الرضوية المقدسة.
حسب هذه المصادر، و قد تم تهريب محمود رضا خاوري المدير العام الاسبق للبنك المركزي و المتهم الاول في سرقة ٣٠٠٠ مليار تومان قبل ذلك، بهذه الطريقة من قبل ” غلام حسين محسني أجئي” و “يزدي” النائب الاقتصادي لوزير الاستخبارات آنذاك ” حيدر مصلحي” من البلاد.
يذكر بأن مؤسسة العتبة الرضوية إحدى أكبر الموسسات المالية في ايران و تقع تحت إشراف المرشد الايراني علي خامنئي. و إنتشرت قبل ذلك تقارير حول حدوث فساد مالي من قبل أقارب عباس واعظي طبسي لاسيما في القضية المشهورة ب” المكاسب” .

شاهد أيضاً

وزير الدفاع الفرنسي

وزير الدفاع الفرنسي: إيران تمثل تحديًا أمنيًا لأوروبا

يقول وزير الدفاع الفرنسي إن جمهورية إيران الإسلامية أصبحت “تحديًا أمنيًا لأوروبا” ، لكن فرنسا …